رضا الرحمن السلفي
  سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
  سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة 829894

ادارة المنتدي   سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة 103798
رضا الرحمن السلفي
  سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
  سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة 829894

ادارة المنتدي   سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

  سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادة سيد
المدير العام
المدير العام
حمادة سيد


  سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة An3m1.com_1a7c9b9a845
عدد المساهمات : 903
نقاط : 1770
العمر : 36

  سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة Empty
مُساهمةموضوع: سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة     سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة Emptyالخميس فبراير 02, 2012 9:37 am



قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي (4-347) :

فَاتِحَةُ الْكِتاب :
وأُمُّ القرآن ، والسبعُ المثاني ، والشفاءُ التام ، والدواءُ النافع ، والرُّقيةُ التامة ،
ومفتاح الغِنَى والفلاح ، وحافظةُ القوة ، ودافعةُ الهم والغم والخوف والحزن .


- لمن عرف مقدارَها وأعطاها حقَّها
- وأحسنَ تنزيلها على دائه ،
- وعَرَفَ وجهَ الاستشفاء والتداوي بها ،
- والسرَّ الذي لأجله كانت كذلك .



ولما وقع بعضُ الصحابة على ذلك ، رقى بها اللَّديغ ، فبرأ لوقته .
فقال له النبيُّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « وما أدراك أنَّها رُقْيَة ».



ومَن ساعده التوفيق ، وأُعين بنور البصيرة حتى وقف على أسرارِ هذه السورة ، وما اشتملت عليه مِنَ التوحيد ، ومعرفةِ الذات والأسماء والصفات والأفعال ، وإثباتِ الشرع والقَدَر والمعاد ، وتجريدِ توحيد الربوبية والإلهية ، وكمال التوكل والتفويض إلى مَن له الأمر كُلُّه ، وله الحمدُ كُلُّه ، وبيده الخيرُ كُلُّه ، وإليه يرجع الأمرُ كُلُّه ، والافتقار إليه في طلب الهداية التي هي أصلُ سعادة الدارين ، وعَلِمَ ارتباطَ معانيها بجلب مصالحهما ، ودفع مفاسدهما ، وأنَّ العاقبةَ المطلقة التامة ، والنعمةَ الكاملة مَنوطةٌ بها ، موقوفةٌ على التحقق بها ، أغنته عن كثير من الأدوية والرُّقى ، واستفتح بها من الخير أبوابه ، ودفع بها من الشر أسبابَه .



وهذا أمرٌ يحتاجُ استحداثَ فِطرةٍ أُخرى ، وعقلٍ آخر ، وإيمانٍ آخر ، وتاللهِ لا تجدُ مقالةٌ فاسدة ، ولا بدعةٌ باطلة إلا وفاتحةُ الكتابِ متضمِّنة لردها وإبطالها بأقرب الطُرُق ، وأصحِّها وأوضحِها ، ولا تجدُ باباً من أبواب المعارف الإلهية ، وأعمالِ القلوب وأدويتها مِن عللها وأسقامها إلا وفى فاتحة الكتاب مفتاحُه ، وموضعُ الدلالة عليه ، ولا منزلاً من منازل السائرين إلى ربِّ العالمين إلا وبدايتُه ونهايتُه فيها .



ولعَمْرُ الله إنَّ شأنها لأعظمُ من ذلك ، وهى فوقَ ذلك .
وما تحقَّق عبدٌ بها ، واعتصم بها ، وعقل عمن تكلَّم بها ، وأنزلها شفاءً تاماً ، وعِصمةً بالغةً ، ونوراً مبيناً ، وفهمها وفهم لوازمَها كما ينبغي ووقع في بدعةٍ ولا شِركٍ ، ولا أصابه مرضٌ من أمراض القلوب إلا لِماماً ، غيرَ مستقر .



هذا .. وإنها المفتاح الأعظم لكنوز الأرض ، كما أنها المفتاحُ لكنوز الجَنَّة ، ولكن ليس كل واحد يُحسن الفتح بهذا المفتاح ، ولو أنَّ طُلابَ الكنوز وقفوا على سر هذه السورة ، وتحقَّقُوا بمعانيها ، وركَّبوا لهذا المفتاح أسناناً ، وأحسنُوا الفتح به ، لوصلوا إلى تناول الكُنوزِ من غير معاوِق ، ولا ممانع .



ولم نقل هذا مجازفةً ولا استعارةً ؛ بل حقيقةً ، ولكنْ لله تعالى حكمةٌ بالغة في إخفاء هذا السر عن نفوس أكثر العالَمين ، كما لَه حكمة بالغة في إخفاء كنوز الأرض عنهم .



والكنوزُ المحجوبة قد استُخدمَ عليها أرواحٌ خبيثة شيطانية تحولُ بين الإنس وبينها ، ولا تقهرُها إلاَّ أرواحٌ عُلْوية شريفة غالبة لها بحالها الإيماني ، معها منه أسلحةٌ لا تقومُ لها الشياطين ، وأكثرُ نفوس الناس ليست بهذه المَثابة ، فلا يُقاوِمُ تلك الأرواح ولا يَقْهَرُها ، ولا ينال من سلبِها شيئاً ، فإنَّ مَن قتل قتيلاً فله سلبه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rida.forumegypt.net
 
سورة الفاتحة المفتاحُ الأعظم لكنوز الأرض والمفتاحُ لكنوز الجَنَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» الجزء الثالث عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» الجزء الخامس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: القران الكريم وعلومه :: مقالات القـرآن الكريم وعلـومه-
انتقل الى: