رضا الرحمن السلفي
الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 829894

ادارة المنتدي الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 103798
رضا الرحمن السلفي
الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 829894

ادارة المنتدي الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العـــ(أبو يوسف)ـــمدة
مشرف عام
مشرف عام
العـــ(أبو يوسف)ـــمدة


عدد المساهمات : 88
نقاط : 260
العمر : 39

الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي   الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي Emptyالأحد فبراير 05, 2012 6:37 pm

اولا : بسم الله الرحمن الرحيم
على أننا نبدأ أيضا تلاوة القرآن بسم الله.. لأن الله تبارك وتعالى هو الذي
أنزله لنا.. ويسر لنا أن نعرفه ونتلوه.. فالأمر لله علما وقدرة ومعرفة..
واقرأ قول الحق سبحانه وتعالى: {قُل لَّوْ شَآءَ الله مَا تَلَوْتُهُ
عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن
قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [يونس: 16] لذلك أنت تقرأ القرآن باسم
الله.. لأنه جل جلاله هو الذي يسره لك كلاما وتنزيلا وقراءة.. ولكن هل نحن
مطالبون أن نبدأ فقط تلاوة القرآن بسم الله؟ إننا مطالبون أن نبدأ كل عمل
باسم الله.. لأننا لابد أن نحترم عطاء الله في كونه. فحين نزرع الأرض
مثلا.. لابد أن نبدأ بسم الله.. لأننا لم نخلق الأرض التي نحرثها.. ولا
خلقنا البذرة التي نبذرها. ولا أنزلنا الماء من السماء لينمو الزرع.
إن
الفلاح الذي يمسك الفأس ويرمي البذرة قد يكون أجهل الناس بعناصر الأرض
ومحتويات البذرة وما يفعله الماء في التربة لينمو الزرع.. إن كل ما يفعله
الإنسان هو أنه يعمل فكره المخلوق من الله في المادة المخلوقة من الله..
بالطاقة التي أوجدها الله في أجسادنا ليتم الزرع.
والإنسان لا قدرة له
على إرغام الأرض لتعطيه الثمار.. ولا قدرة له على خلق الحبة لتنمو وتصبح
شجرة. ولا سلطان له على إنزال الماء من السماء.. فكأنه حين يبدأ العمل باسم
الله، يبدؤه باسم الله الذي سخر له الأرض.. وسخر له الحب، وسخر له الماء،
وكلها لا قدرة له عليها.. ولا تدخل في طاقته ولا في استطاعته.. فكأنه يعلن
أنه يدخل على هذه الأشياء جميعا باسم من سخرها له.
والله تبارك وتعالى سخر لنا الكون جميعا وأعطانا الدليل على ذلك. فلا تعتقد أن لك قدرة أو ذاتية في هذا الكون.
ولا تعتقد أن الأسباب والقوانين في الكون لها ذاتية. بل هي تعمل بقدرة خالقها. الذي إن شاء أجراها وإن شاء أوقفها.
الجمل
الضخم والفيل الهائل المستأنس قد يقودهما طفل صغير فيطيعانه. ولكن الحية
صغيرة الحجم لا يقوى أي انسان على أن يستأنسها. ولو كنا نفعل ذلك
بقدراتنا.. لكان استئناس الحية أو الثعبان سهلا لصغر حجمهما.. ولكن الله
سبحانه وتعالى أراد أن يجعلهما مثلا لنعلم أنه بقدراته هو قد أخضع لنا ما
شاء، ولم يخضع لنا ما شاء. ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى: {أَوَلَمْ
يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعاماً
فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ
وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ} [يس: 71-72] وهكذا نعرف أن خضوع هذه الأنعام لنا هو
بتسخير الله لها وليس بقدرتنا.
يأتي الله سبحانه وتعالى إلى أرض ينزل
عليها المطر بغزارة. والعلماء يقولون إن هذا يحدث بقوانين الكون. فيلفتنا
الله تبارك وتعالى إلى خطأ هذا الكلام. بأن تأتي مواسم جفاف لا تسقط فيها
حبة مطر واحدة لنعلم أن المطر لا يسقط بقوانين الكون ولكن بإرادة خالق
الكون.. فإذا كانت القوانين وحدها تعمل فمن الذي عطلها؟ ولكن إرادة الخالق
فوق القوانين إن شاءت جعلتها تعمل وإن شاءت جعلتها لا تعمل.. اذن فكل شيء
في الكون باسم الله.. هو الذي سخر وأعطى.. وهو الذي يمنح ويمنع. حتى في
الأمور التي للإنسان فيها نوع من الاختيار.. واقرأ قول الحق تبارك وتعالى:
{لِلَّهِ مُلْكُ السماوات والأرض يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن
يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذكور أَوْ يُزَوِّجُهُمْ
ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ
قَدِيرٌ} [الشورى: 49-50] والاصل في الذرية أنها تأتي من اجتماع الذكر
والأنثى.. هذا هو القانون.. ولكن القوانين لا تعمل الا بأمر الله.. لذلك
يتزوج الرجل والمرأة ولا تأتي الذرية لأنه ليس القانون هو الذي يخلق..
ولكنها إرادة خالق القانون.. ان شاء جعله يعمل.. وان شاء يبطل عمله.. والله
سبحانه وتعالى لا تحكمه القوانين ولكنه هو الذي يحكمها.
وكما أن الله
سبحانه وتعالى قادر على ان يجعل القوانين تفعل او لا تفعل.. فهو قادر على
ان يخرق القوانين.. خذ مثلا قصة زكريا عليه السلام.. كان يكفل مريم ويأتيها
بكل ما تحتاج إليه.. ودخل عليها ليجد عندها ما لم يحضره لها.
وسألها
وهي القديسة العابدة الملازمة لمحرابها.. {قَالَ يامريم أنى لَكِ هذا} [آل
عمران: 37] الحق سبحانه وتعالى يعطينا هذه الصورة.. مع أن مريم بسلوكها
وعبادتها وتقواها فوق كل الشبهات.. ولكن لنعرف أن الذي يفسد الكون.. هو عدم
السؤال عن مصدر الأشياء التي تتناسب مع قدرات من يحصل عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثانى عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» الجزء الحادى عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» الجزء الثالث عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: القران الكريم وعلومه :: مقالات القـرآن الكريم وعلـومه-
انتقل الى: