رضا الرحمن السلفي
ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! 829894

ادارة المنتدي ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! 103798
رضا الرحمن السلفي
ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! 829894

ادارة المنتدي ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا الرحمن غايتى
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام



ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! An3m1.com_1a7c9b9a843
عدد المساهمات : 867
نقاط : 2584

ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! Empty
مُساهمةموضوع: ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ !   ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ ! Emptyالإثنين فبراير 06, 2012 7:01 am

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم.



.







كثيرة هي أحزآن الدنيآ وأحزانها دائمة لا تتوقف !





خبر حزين يفاجئك فى قسوة ..





كلمة جارحة من أقرب الناس إليك ..





أمنية غالية عليك لم تتحق ..
فجأة تضيق أن فاسك .. وتسارع خفقات قلبك !




وترقرق الدمعة فى عينَيك ..





فتسرع الى غرفتك..تغلق بابك .. لينهمر السيل مدراراً ..





تنظر فى لهفة إلى فراشك وتلقى بنفسك على وسادتك التي طالما عرفت مذاق دموعك ..





وتعتصرها في مرارة كما يعتصر الحزن قلبك وتبكي وتبكي ..!






غريب هو الحزن حينما يتمكن من القلب ليغزوه فى قسوة معلناً سيطرته فى إحكام





وتزايد سطوته فى قوة وسرعة .. فتشعر انه لا فكاك منه وتستسلم له..





تسترجع سبب حزنك .. فتأتيك أحزانك كلها دفعة واحدة!





تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها !





وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك :






هل أنا المخطئ أم هم المخطئون ؟






ولماذا ؟ وكيف ؟ ولمَ ؟






وتبكي مجدداً وتبكي حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفي..





هكذا يفعل الحزن بالقلب وأكثر اذا استسلمنا له..





ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع فى كل الأوقات





فنترك لها العنان..أملاً فى الراحة





ولكن إذا لم نتبه جرفتنا فى دوامة عميقة لا قرار لها





إنها لحظات صعبة !!






وفى لحظات صعبة كهذه ..





نحتاجُ إلى من يسمعنا دون ملل .





من يربت على جراحنا فى صدق .





من ياخد بأيدينا إلى شواطئ الراحة والطمأنينة.





لكن يحدثك القلب فى يأس انه لن يفهمك احد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..





وربما انه لا يستطيع مساعدتك أحد ..





وفى وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور يبد كل هذه الوحشة ..





فترفع راسك .. وتكفكف دموعك ..





وتخطي باتجاه سجادة صلاتك المطوية ..





وتلقي بنفسك ساجد .. راكع لله..





تناجي ربك فى خشوع .. وقلبك يدعوه فى صدق ..





.. ربى انا الفقير إليك وأنت الغني عن عذابي ..





تعلن ضعفك وذلك لله ..تبث شكواك وتبتهل .





طالب عفو الله ورحمته ..





هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين ..





أيُّ لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه ..





وأيُّ نورٍ ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا .





فتراخى قبضة الحزن على قلبك رويدا رويدا.





ليحل محلها معانى الصبر والإيمان والرضا ..





بقضاء الله وقدره.. تمد ُيدك وتناول كتاب الله :





وتقرأ من آيات الذكر الحكيم ما يطب القلوب ويشفى سقمها ..






( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)







( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ)







فتحلِّق نفسك بوآحة من الأمان والطمأنينة ..





وتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير.





إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر .





وللصابرين جزاء عظيم عند الله..






( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )







كفى أنهم بمعية الخالق القدير..






( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )







وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسرالذى كنت تخشى سطوته من قبل ..





لأن لديك سلاحاً أقوى فى مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبدا من عرفها..





لتهجر رفقة الوسادة والدموع ..





ولتكن رفقتك دائما :






قرآءة قرآن وسجود وركوع







فَ بهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير !













الْلَّه يُبَعَد عَنْكُم كُل حُزِن وَهُم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذَآتَكُونُ رِفقتُكْ ؟! دِمُوعْ أم سِجُوُدْ !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: الإسلامي العام :: مقالات الإسلامي العام-
انتقل الى: