رضا الرحمن السلفي
قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق 829894

ادارة المنتدي قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق 103798
رضا الرحمن السلفي
قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق 829894

ادارة المنتدي قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا الرحمن غايتى
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام



قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق An3m1.com_1a7c9b9a843
عدد المساهمات : 867
نقاط : 2584

قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق Empty
مُساهمةموضوع: قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق   قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق Emptyالثلاثاء مارس 20, 2012 2:27 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق

لقد شرع الإسلام الزواج وحث عليه لما يترتب عليه
من فوائد للفرد والمجتمع،
كما شرع الطلاق لما يترتب عليه من حلول لمشكلات
وخلافات لا تتم إلا به،
وجعله الإسلام آخر الحلول عند حدوث الخلافات بين الزوجين
واستعصاء حلها بشتى الطرق.



والمتأمل لواقع المجتمع والمتتبع لقضايا الأسر في مضانها
يلحظ ارتفاع نسبة الطلاق وأحياناً بل وغالباً لأسباب
يمكن علاجها قبل أن يُلجأ إلى هذا الحل الأخير
فـ ( آخر الدواء الكي )،



وقبل أن تطلبي الطلاق أيتها الزوجة
وقبل أن تقول أيها الزوج : طالق
فتذكرا أنكما أنتما من اختار ورضي بهذا الزواج
ولم يجبر أحد منكما عليه غالباً،
بل كان بعد رضاكما وموافقتكما،


ولهذا فحريٌ بكما أن ترضيا وتصبرا على هذا الاختيار
وتصلحا كل ما بينكما من مشكلات وخلافات،
وعليكما عدم العجلة في اتخاذ هذا القرار الذي قد لا رجعة فيه
فـ ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)،


وعند تراودكما فكرة الطلاق فيمكن أن تؤجلا الموضوع
لأشهر بل وإلى السنة أحياناً،
ففي هذه المدة تتغير نفوس وتصلح أحوال
وقد يحدث الله لكما أمراً تكون عاقبته لكما خيرا.


كما أن عليكما ألا تطلبا الكمال فلكل منكما عيوب
فلستِ أكمل الزوجات حتى تطلبي زوجاً مثالياً،
ولست أنت أكمل الأزواج حتى تطلب زوجةً ملاكاً،
وإن كرهتْ أو كرهتِ خلقاً ففيكما أخلاقاً أخرى جميلة
يتمنها آخرون، و(أمسك قردك لا يجيك أقرد منه).


ثم ماذا بعد الطلاق ؟
هل ستحصلين على ذلك الزوج أو ستحصل على تلك الزوجة
التي وضعها كل منكما في مخيلته ؟


وهل ستحصلان عليه قريباً أو بعد سنة أو بعد سنوات
ذهبت فيها القوة والشباب والنشاط والجمال وبقي خلافها،


وإن كان بينكما أبناء أو بنات أو كليهما فما هو مصيرهم
ومن سيتولى تربيتهم بعدكما،


فقد تتزوجين وقد تتزوج ويبقى أولئك الأبناء والبنات
تحت رحمة وشفقة الآخرين غيركما ؟
فمن الحرص عليهم أن تصبرا على بعضكما وأن لا تفكرا
بالطلاق لأسباب يمكن حلها والصبر عليها.


وتذكري أيتها الزوجة قبل أن تطلبي الطلاق
أن الزوج هو الأكثر دواماً لك بعد الله،
فلا الأم ولا الأب فضلاً عن الأخوان أو الأخوات
وباقي الأقارب ستكون علاقتهم ومسئوليتهم عنك
كعلاقة ومسئولية الزوج،


و أسالي من جلست سنين طوال تنتظر من يطرق الباب
كائناً من كان ولكن لم يطرق الباب أحد،
وأسال أيها الزوج من طرق الأبواب ولم يفتح له باب
أو فتح له باب تمنى فيما بعد أن لو لم يفتح.


ولا تظنا أن بيوت غيركما خالية من الخلافات الزوجية،
ولو سلم أحد من ذلك لسلم بيت النبوة،

وكما قيل ( البيوت معمورة والأحوال مستورة )،
ولكنهم صبروا وعفوا وشاوروا،
فسارت أمورهم وحلت مشاكلهم وتربى أبنائهم،


فقبل أن تصلا إلى هذا القرار هلا تأملتما ووازنتما
بين الحسنات والسيئات،
فمن غلبت حسناته سيئاته فهو على خير،
والحسنات يذهبن السيئات.


ومن المعصوم وحاز الكمال من الأزواج والزوجات
فكل العيوب وكل النواقص يمكن أن تغتفر ويصبر عليها
ويتكيف كل منكما عليها مع الآخر إلا ترك الصلاة،


فسوء الخلق والجفوة
والضعف الجنسي والسهر
وكثرة الأعمال
وقلة النفقة
وسوء الطبخ
وقلة الجمال
كلها يمكن الصبر والتأقلم عليها والتكيف معها،
ويحدث الله بعد عسرٍ يسرا،


وليس عيباً إن يكن الطلاق بعد محاولات للإمساك
بالمعروف والصبر والإصلاح،


ولكن عندما يحدث لمجرد هوى أو لأسباب تافهة
فإنه يسبب صدمة نفسية لا تنسى لها آثارها السيئة عليكما،

فأنت رجل مطلِق وأنتِ أمراة مطلقة،
والمجتمعات كما تعلمان لا ترحم المتهورون ولا المدللون.


وقبل الطلاق وبعد محاولة حل الأمور بينكما بنفسيكما
وصعوبته فابعثا حكماً من أهله وحكماً من أهلها
يصلحا ما قد فسد ويقوما ما قد أعوج،


وإن لم تجدا فهناك الاستشارات الأسرية والعائلية
ولجان الإصلاح في المحاكم الشرعية
وغيرها من وسائل الإصلاح والتوفيق.


أخيراً : وبعد التفكير في كل هذه الأمور
والعمل بها
ثم عدم القدرة على استمرار الحياة بينكما

يمكن أن تطلبي الطلاق
كما يمكن أن تقول : طالق


قال تعالى :
( وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
(227) سورة البقرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبل ان تطلبي الطلاق...........قبل ان تقول طالق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» . ملخص أحكام الطلاق وتوابعه في القرآن .]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: للنساء فقط :: حور الدنيا-
انتقل الى: