قد اضعنا الشرع حتى صار كل له شرعه
اصبح الدين هوى غلّب او ميلا لنزعه
وشباب جعل التشريع ما وافق طبعه
ضاربا بين حلال الله والتحريم قرعه
نسّكا قد حرّفوا أصل التصاريح وفرعه
إذ يسمّون الزنا بالبكر للتضليل متعه
ويقودون العزا كي يكسبوا في الناس سمعه
ولحاهم كذب فهي لهتك العرض خدعه
وبنا من يرفع الهام بسمت ووقار
وهو كالحية خلف الأم يسعى للصغار
آجر الله الأئمه إن يكن ذا فعل ُأمّه
تدّعي حبها للأطهار من دون الشعوب
كل من ينكر ان الواقع مر أليم
فهو مثل الواقع الكذاب كذاب اثيم
كم ذقون مرسلات ذئبها قصد الحريم
ثم كم من عِمّة تحتها شيطان رجيم
مستقيم في طريق الفحش حقا مستقيم
وعليم برضا الطاغوت والجبت عليم
وإذا ناداه للثورة قرآن رحيم
ظل من غلته وجهه مسودا كظيم
بعضهم كلب الى الظالم للعظم لحوق
وبهم من رصدوه في نعيم بالحقوق
وقتلناك أبا الأحرار في كل عزاء
كشفت فيه على الأشهاد عورات النساء
حالنا حال فظيعه وننادي نحن شيعه
حالنا حال فظيعه وننادي نحن شيعه
مؤمنُ ملتزمٌ لكنه عبدٌ لذاته
عاملٌ لكن رياء الناس يفني حسناته
وترى حب الظهور قد طغى فوق صفاته
كل مشروعٍ فضيلٍ عده من منجزاته
إن يكن منا نغطي فاضحاً من سقطاته
أو يكن من غيرنا يا ويله من هفواته
إننا مجتمعٌ لن يرتقي شأن حياته
أترى هل يرتقي من عقله في شهواته !
وبنا المتخم بالأكل من الخير الوفير
وله جار معينٌ بات جوعان فقير
وننادي بالعزاء إننا أهل الولاء
أترى يصفو ولاء القلب والفعل كذوب !
أترى يصفو ولاء القلب والفعل كذوب !
أترى يصفو ولاء القلب والفعل كذوب !