السجاد و"الموكيت" معتبرهم أحد أهم أسباب الإصابة بالأزمة الصدرية الحادة والربو الشعبى وأعراض الحساسية الأخرى.
وقال الدبيركى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء الموكيت والسجاد بهما طفيليات دقيقة تعيش فيها تعمل على استثارة حالات الربو وأعراض الحساسية الأخرى
وأضاف استاذ الحساسية أن التنظيف والتطهير للسجاد والموكيت غير مجد فهو لا يساعد كثيرا في التخلص من هذه الطفيليات لا سيما أنها قادرة على مقاومة قوة امتصاص معظم المكانس الكهربائية ناصحاً بتغطيتها بمفرش من البلاستيك لتجنب هذه الطفيليات.
ونصح بضرورة تهوية المنزل يوميا ووضع الفرش فى الشمس فترات زمنية معقولة لطرد الرطوبة التي تعتبر العامل المثالي لتكاثر الطفيليات .
ونصح الدبيركى الاطفال قبل نزولهم من مكان دافىء لبارد وبخاصة عند ذهابهم للمدرسة بغسل الوجه بماء بارد وفتح النافذة تدريجياً حتى يحدث انتقال تدرييجى لدرجة الحرارة ووضع منديل على الأنف والفم فى حالة البرودة الشديدة.
وأضاف ان فصل الشتاء له ادابه فلابد للمريض المصاب بالانفلونزا او نزلة برد المكوث بالمنزل حتى يشفى تماماً حتى لا يعدى الأخرين ناصحاً بالإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة المضادة للأكسدة.
وتابع استاذ امراض الحساسية ان مصل الانفلونزا لابد ان يؤخذ فى شهر أكتوبر ويعطى للأطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة مثل السكر والضغط والكبد وغيرها.
واضاف ان هناك أشياء تؤثر سلباً على مرضى السدة الرئوية والربو الشعبى مثل تربية الحيوانات بالمنزل
والأدخنة المتصاعدة من المطبخ والشبورة المائية والتدخين ناصحاً بإرتداء كمامة فى حالة ضرورة النزول فى الشبورة المائية صباحاً .
الرئيسية
اليومية
