رضا الرحمن السلفي
الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 829894

ادارة المنتدي الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 103798
رضا الرحمن السلفي
الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 829894

ادارة المنتدي الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العـــ(أبو يوسف)ـــمدة
مشرف عام
مشرف عام
العـــ(أبو يوسف)ـــمدة


عدد المساهمات : 88
نقاط : 260
العمر : 39

الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي Empty
مُساهمةموضوع: الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي   الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي Emptyالأربعاء فبراير 08, 2012 8:14 pm

تابع الاية الثالثة
والله سبحانه وتعالى عطاؤه لا ينفد، وخزائنه لا تفرغ، فكلما سألته جل جلاله
كان لديه المزيد، ومهما سألته فإنه لا شيء عزيز على الله سبحانه وتعالى،
إذا أراد أن يحققه لك.
واقرأ قول الشاعر:
حسب نفسي عزا بأنني عبد *** يحتفي بي بلا مواعيد رب
هو في قدسه الأعز ولكن *** أنا ألقى متى وأين أحب
إذن: عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد.. ومنعه العطاء يستوجب الحمد.
ووجود
الله سبحانه وتعالى الواجب الوجود يستوجب الحمد.. فالله يستحق الحمد
لذاته، ولولا عدل الله لبغى الناس في الارض وظلموا، ولكن يد الله تبارك
وتعالى حين تبطش بالظالم تجعله عبرة.. فيخاف الناس الظلم.. وكل من أفلت من
عقاب الدنيا على معاصيه وظلمه واستبداده سيلقى الله في الاخرة ليوفيه
حسابه.. وهذا يوجب الحمد.. أن يعرف المظلوم أنه سينال جزاءه فتهدأ نفسه
ويطمئن قلبه ان هناك يوما سيرى فيه ظالمه وهو يعذب في النار.. فلا تصيبه
الحسرة، ويخف احساسه بمرارة الظلم حين يعرف ان الله قائم على كونه لن يفلت
من عدله أحد.
وعندما نقول: {الحمد للَّهِ} فنحن نعبر عن انفعالات
متعددة.. وهي في مجموعها تحمل العبودية والحب والثناء والشكر والعرفان..
وكثير من الانفعالات التي تملأ النفس عندما تقول: (الحمد لله) كلها تحمل
الثناء العاجز عن الشكر لكمال الله وعطائه.. هذه الانفعالات تأتي من النفس
وتستقر في القلب.. ثم تفيض من الجوارح على الكون كله.
فالحمد ليس ألفاظا
تردد باللسان، ولكنها تمر أولا على العقل ليعي معنى النعم.. ثم بعد ذلك
تستقر في القلب فينفعل بها.. وتنتقل الي الجوارح فأقوم واصلي لله شاكرا
ويهتز جسدي كله، وتفيض الدمعة من عيني.. وينتقل هذا الانفعال كله الي من
حولي.
ونفسر ذلك قليلا.. هب انني في أزمة أو كرب أو شيء سيؤدي الي
فضيحة.. وجاءني من يفرج كربي فيعطيني مالا أو يفتح لي طريقا.. أول شيء انني
سأعقل هذا الجميل فأقول انه يستحق الشكر.. ثم ينزل هذا المعنى الي قلبي
فيهتز القلب الي صانع هذا الجميل.. ثم تنفعل جوارحي لأترجم هذه العاطفة إلي
عمل يرضيه على جميل صنعه. ثم أحدث الناس عن جميله وكرمه فيسارعون إلي
الالتجاء اليه.. فتتسع دائرة الحمد وتنزل النعم على الناس.. فيمرون بنفس ما
حدث لي فتتسع دائرة الشكر والحمد.
والحمد لله تعطينا المزيد من نعم
الله مصداقا لقوله تبارك وتعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن
شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
[إبراهيم: 7] وهكذا نعرف ان الشكر على النعمة يعطينا مزيدا من النعمة..
فنشكر عليها فتعطينا المزيد وهكذا يظل الحمد دائماً والنعمة دائمة.. اننا
لو استعرضنا حياتنا كلها فكل حركة فيها تقتضي الحمد، عندما ننام ويأخذ الله
سبحانه وتعالى أرواحنا، ثم يردها الينا عندما نستيقظ، فإن هذا يوجب الحمد،
فالله سبحانه وتعالى يقول: {الله يَتَوَفَّى الأنفس حِينَ مَوْتِهَا والتي
لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ التي قضى عَلَيْهَا الموت
وَيُرْسِلُ الأخرى إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر: 42] وهكذا فإن مجرد استيقاظنا من النوم،
وان الله سبحانه وتعالى رد علينا أرواحنا، وهذا الرد يستوجب الحمد، فإذا
قمنا من السرير فالله سبحانه وتعالى هو الذي يعطينا القدرة على الحركة،
ولولا عطاؤه ما استطعنا ان نقوم.. وهذا يستوجب الحمد.. فإذا تناولنا
افطارنا فالله هيأ لنا طعاما من فضله، فهو الذي خلقه، وهو الذي انبته، وهو
الذي زرقنا به، وهذا يستوجب الحمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء السادس عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الجزء السادس من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» الجزء الثانى من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: القران الكريم وعلومه :: مقالات القـرآن الكريم وعلـومه-
انتقل الى: