رضا الرحمن السلفي
ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ 829894

ادارة المنتدي ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ 103798
رضا الرحمن السلفي
ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ 829894

ادارة المنتدي ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادة سيد
المدير العام
المدير العام
حمادة سيد


ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ An3m1.com_1a7c9b9a845
عدد المساهمات : 903
نقاط : 1770
العمر : 36

ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟   ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟ Emptyالأربعاء فبراير 15, 2012 3:16 pm



ما معني الحب في الله ، وكيف يكون وعندما أقول لأحد : إني أحبك في الله فماذا يكون أساس تعاملي معه ، وكيف يكون التعامل ؟ ما علامات حب الله لي ؟


الحب :
هو من أسمى وأرقي العواطف الإنسانية ، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالي ، وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين ، ذللت كثيراً من الصعاب ، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة في حياة الأمة ، ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعني الكريم ، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه .


الحب في الله :
الأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .



شرط المحبة في الله :
1 - أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " .



مدي استمرارية المحبة في الله :
الأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا ، بل هي مستمرة في الآخرة وهي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ،

قال سبحانه وتعالي : { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } ( الزخرف 67 ) ،

وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي - صل الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صل الله عليه وسلم : ( المرء مع من أحب ) .

وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها في الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .



الادلة عن الحب في الله :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء , يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله " قالوا : يا رسول الله , تخبرنا من هم ؟ قال : " هم قوم تحابوا بروح الله , على غير أرحام بينهم , ولا أموال يتعاطونها , فوالله إن وجوههم لنور , وإنهم على نور , لا يخافون إذا خاف الناس , ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ هذه الآية : " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " [ أخرجه أبو داود : 3527 وغيره , وصححه الألباني رحمهم الله ]



فضل الحب في الله :
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابين بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) صحيح مسلم 2566 .

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم :" ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه , وتفرقا عليه " أخرجه البخاري ومسلم .

إن التحابب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات , ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله , وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان , فبالقيام بحقوقها يُتقرَّب إلى الله زلفي , وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العلا .




حقوق الحب في الله وكيفية التعامل مع من تحب في الله :
أولاً : الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم ,
كما قال عليه الصلاة والسلام :" لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه " متفق عليه .



ثانياً : التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتبيين الطريق له ، وإعانته علي الخير ودفعه إليه ,

يقول تعالي :" ( والعصر ( 1 ) إن الإنسان لفي خسر ( 2 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ( 3 ) ) سورة العصر .

قال تعالي :" وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ " ( التوبة 71 ) .



ثالثاً : القيام بالأمور التي تدعو إلى التوادد وزيادة الصلة , وأداء الحقوق ,

قال عليه الصلاة والسلام :" حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ : قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّه ؟ قَالَ : إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ،وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبعْهُ " ( رواه مسلم 2162 ) .



رابعاً : لين الجانب , وصفاء السريرة , وطلاقة الوجه , والتبسط في الحديث والحرص على نبذ الفرقة والاختلاف ,

قال عليه الصلاة والسلام :" لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " ( رواه مسلم 2626 ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا , لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة ).



خامساً : دلالته على الخير , وإعانته على الطاعة , وتحذيره من المعاصي والمنكرات , وردعه عن الظلم والعدوان ,

قال صل الله عليه وسلم :" لْيَنْصُرْ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ " [ البخاري (6/65) ومسلم (4/1998) ] .



سادساً : تكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين , وكل منهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات ,

قال صل الله عليه وسلم :" دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة؛ عند رأسه ملَك موَكّل كلما دعا لأخيه بخير قال الملَك الموكل به: آمين ولك بمثل " رواه مُسلِمٌ .

قال صل الله عليه وسلم :" ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملَك : ولك بمثل " رواه مُسلِمٌ .



سابعاً : تلمس المعاذير لأخيك المسلم , والذب عن عرضه في المجالس , وعدم غيبته أو الاستهزاء به , وحفظ سره , والنصيحة له إذا استنصح لك , وعدم ترويعه وإيذائه بأي نوع من أنواع الأذى ,

قال صل الله عليه وسلم :" لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً " رواه أبو داود وغيره ، وقال الألباني : ( صحيح ) .



تاسعا : إعانة الأخ المسلم ومساعدته وقضاء حاجاته , وتفريج كربته , وإدخال السرور على نفسه ,

قال عليه الصلاة والسلام :" أحب الناس إلى الله تعالي أنفعهم للناس , وأحب الأعمال إلى الله تعالي سرور تدخله على مسلم , أو تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه ديناً , أو تطرد عنه جوعاً , ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة – شهراً " [ رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الألباني ] .



تاسعا : تفقد الأحباب والإخوان والسؤال عنهم وزيارتهم ,

عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عن النبي صل الله عليه وسلم ( أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا له في قَرْيَةٍ أُخْرَي فَأَرْصَدَ الله له علي مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فلما أتي عليه قال أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قال : أُرِيدُ أَخًا لي في هذه الْقَرْيَةِ , قال : هل لك عليه من نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قال : لَا , غير أنى أَحْبَبْتُهُ في اللَّهِ عز وجل ، قال : فَإِنِّي رسول اللَّهِ إِلَيْكَ بأَنَّ اللَّهَ قد أَحَبَّكَ كما أَحْبَبْتَهُ فيه ) ( رواه مسلم 2567 ) .

وقَالَ رَسُولُ الله صَلَّ الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :"مَنْ عَادَ مَرِيْضَاً ، أو زَارَ أخَاً لَهُ فِي الله نَادَاه مُنَادٍ : أن طِبْتَ ، وَطَابَ مَمْشَاكَ ، وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّة مَنْزِلاً " رواه الترمذي وابن ماجه ، وقَالَ الألباني : حسن ( صحيح الجامع : 6387 ) .




عاشرا : تقديم الهدية والحرص علي أن تكون مفيدة ونافعة , مثل إهداء الكتاب الإسلامي , أو الشريط النافع , أو مسواك أو غيره , وقد " كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها " رواه البخاري .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rida.forumegypt.net
 
ما معني الحب في الله ، وكيف يكون ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غيرة كلب ونصرته لرسول الله صل الله عليه وسلم ونحن الله المستعان !!
» لماذا لا يجوز للمرأة أن يكون لها أكثر من زوج
» سبحان الله الذى يحدث لجمسك عند قول لا اله الا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: الإسلامي العام :: مقالات الإسلامي العام-
انتقل الى: