رضا الرحمن السلفي
الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 829894

ادارة المنتدي الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 103798
رضا الرحمن السلفي
الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 829894

ادارة المنتدي الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العـــ(أبو يوسف)ـــمدة
مشرف عام
مشرف عام
العـــ(أبو يوسف)ـــمدة


عدد المساهمات : 88
نقاط : 260
العمر : 39

الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي Empty
مُساهمةموضوع: الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي   الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي Emptyالإثنين فبراير 06, 2012 8:44 pm

تابع الاية الثانية : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
فذنوب الانسان في الدنيا كثيرة.. إذا حكم فقد يظلم. وإذا ظن فقد يسئ.. وإذا
تحدث فقد يكذب.. وإذا شهد فقد يبتعد عن الحق.. وإذا تكلم فقد يغتاب.
هذه
ذنوب نرتكبها بدرجات متفاوتة. ولا يمكن لأحد منا ان ينسب الكمال لنفسه حتى
الذين يبذلون اقصى جهدهم في الطاعة لا يصلون الى الكمال، فالكمال لله
وحده. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين
التوابون».
ويصف الله سبحانه وتعالى الانسان في القرآن الكريم:
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ الله
لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنسان لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34] ولذلك
أراد الحق سبحانه وتعالى ألا تمنعنا المعصية عن ان ندخل الى كل عمل باسم
الله.. فعلمنا أن نقول: {بِسْمِ الله الرحمن الرحيم} لكي نعرف أن الباب
مفتوح للاستعانة بالله. وأن المعصية لا تمنعنا من الاستعانة في كل عمل باسم
الله.. لأنه رحمن رحيم، فيكون الله قد أزال وحشتك من المعصية في الاستعانة
به سبحانه وتعالى.
ولكن الرحمن الرحيم في الفاتحة مقترنة برب العالمين،
الذي أوجدك من عدم.. وأمدك بنعم لا تعد ولا تحصى. انت تحمده على هذه النعم
التي أخذتها برحمة الله سبحانه وتعالى في ربوبيته، ذلك أن الربوبية ليس
فيها من القسوة بقدر ما فيها من رحمة.
والله سبحانه وتعالى رب للمؤمن
والكافر، فهو الذي استدعاهم جميعا الى الوجود. ولذلك فإنه يعطيهم من النعم
برحمته.. وليس بما يستحقون.. فالشمس تشرق على المؤمن والكافر.. ولا تحجب
أشعتها عن الكافر وتعطيها للمؤمن فقط، والمطر ينزل على من يعبدون الله. ومن
يعبدون أوثانا من دون الله. والهواء يتنفسه من قال لا إله إلا الله ومن لم
يقلها.
وكل النعم التي هي من عطاء الربوبية لله هي في الدنيا لخلقه
جميعا، وهذه رحمة.. فالله رب الجميع من أطاعه ومن عصاه. وهذه رحمة، والله
قابل للتوبة، وهذه رحمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء التاسع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء التاسع عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
»  الجزء السادس من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» الجزء الثانى عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: القران الكريم وعلومه :: مقالات القـرآن الكريم وعلـومه-
انتقل الى: