قاموا عليه لشتْمهِ ( السستاني ) ** ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ
شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِـهِ ** هُوَ عرْضـنا يـا أمَّة الإيمانِ
هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِـم ** قال الكتابُ وصرَّح الوحيانِ
ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنسابهمْ ** إلاَّ مـنَ الطاغـُوتِ والبُهتانِ
شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصحابَهُ ** فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ
حبُّ الصحابة من ركائزِ ديننا ** جيلُ الرسول ، وخيرةُ الأعوانِ
لولا الصحابةُ لم تزلْ بلدانهـم ** أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ
في دينهم شركُ القبـور تقرُّبٌ ** لعنُ الصحابةِ أفضـلُ القُربانِ
واللَّطمُ و ( التطبيرُ ) دينُ خيارهِم ** يتصايحـون تصايحَ الثّيـرانِ
خسئوا وأصبح دينُهم أهواءَهم ** يُبني على الإشْـراكِ والكفرانِ
ضجُّوا لأنَّ حقيقةً قد أُظهرتْ ** صوتُ الحقيقة قاهـرُ الطغيانِ
قامُوا عليه ليفرضوا طغْيانهَم ** وعلى ( العريفي ) صيْحةُ العدوانِ
قاموا عليـه لأنـَّه من أمَّةٍ ** فضحـتْ مكائدَهم على القرآنِ
تبعتْ صحابَتَها وشرعَ نبيِّهـا ** للخيـرِ باعثــةً وللإحسانِ
يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائـــلٌ ** شيئاً يجـول بخاطـرِ الكتمان
هاذي مواطنكم يريدُ خرابهـا ** حزبٌ يكيـدُ مكيدةَ الثعـبانِ
جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ ** متآمريـن تآمـر الشيطـانِ
وعجبتُ لا تمشون مشيةَ واحدٍ ** تفدون دينكـمُ بكـلِّ بنانِ
فإضاعة الحقِّ العظيم خطيـةٌ ** تُردي إلى الإهلاكِ والخسرانِ