رضا الرحمن السلفي
هذا بذنبى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
هذا بذنبى 829894

ادارة المنتدي هذا بذنبى 103798
رضا الرحمن السلفي
هذا بذنبى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
هذا بذنبى 829894

ادارة المنتدي هذا بذنبى 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 هذا بذنبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس لا تغيب
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 221
نقاط : 694

هذا بذنبى Empty
مُساهمةموضوع: هذا بذنبى   هذا بذنبى Emptyالإثنين يونيو 25, 2012 4:45 pm


كانت أسماء بنت أبي بكر
رضي الله عنها تُصدع ،
فتضع يدها على رأسها وتقول
: بذنبي ،
وما يغفره
الله أكثر.
أي أنها ما تُصاب إلا بسبب ذنبها .

وهي بذلك تُشير
إلى قوله تعالى


: ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ
أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
)



هذا بذنبى F_041





وحَـدّث
عبيد الله بن السرى قال : قال ابن سيرين :
إني لأعرف الذنب الذي
حُمل به عليّ الدَّين ما هو . قلت :
لرجل منذ أربعين
سنة :


يا مفلس !


قال عبيد الله :


فحدثتُ به
أبا سليمان الداراني فقال


: قَـلّـت ذنوبهم فعرفوا من أين يؤتون ،

وكثرت ذنوبي
وذنوبك فليس ندرى من أين نؤتى
!



هذا بذنبى F_041





وكان إبراهيم بن أدهم - رحمه الله * يقول


: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلق زوجتي ودابتي .





هذا بذنبى F_041


وهذا
الإمام وكيع بن الجراح * رحمه الله * لما أغلظ له رجل في القول دخل بيتاً
فعفّـر وجهه ، ثم خرج إلى الرجل . فقال


: زد وكيعاً بذنبه ، فلولاه ما سلطت عليه .




أي لولا ذنوبي لما سُلّطت عليّ تُغلظ لي القول .



هذا بذنبى F_041



ولما
استطال رجل على أبي معاوية الأسود فقال له رجل كان عنده : مه ! فقال أبو
معاوية
: دعه يشتفي ، ثم قال :


اللهم
اغفر الذّنب الذي سلّـطت عليّ به هذا
.




هذا بذنبى F_041



هذا
من فقـه المصيبة ، وهو فِقـه دقيق لا يتأمله كل أحـد
.

فمتى أُصيب
العبد بمصيبة لم ينظر إلى أسبابها وإلى ما هو مُقيم عليه من ذنوب ، فقد نظر
إلى ظاهر الأمر دون باطنه
.

فينظر كثير من الناس إلى من أجرى الله على يديه تلك المصيبة
التي ما هي إلا
عقوبة لذلك الذّنب ،
ولولا ذلك الذنب لما سُـلِّـط عليه
.
كما تقدّم في الآثار السالفة .

ينظر كثير من
الناس إلى من باشر المصيبة ، ومن أجرى الله على يديه العقوبة ، فينظرون إلى
الظالم فحسب ، فيلعنونه ، ونحو ذلك
.

وينظرون إلى من تسبب في حادث سير على أنه سائق غشيم !
لا
يُحسن التصرّف ،
ولكن الناظر هذه النظرة
يفتقد إلى تلك الشفافية التي نظر بها السلف أبعد
مما هو ظاهر للعيان .

وينظر الزوج إلى زوجته على أنها تغيّـرت طباعها أو ساءت
أخلاقها ، دون التأمل في الذّّنب الذي تسبب في ذلك
.

كما تنظر
الزوجة إلى زوجها على أنه تغيّر طبعه أو ساء خُلُقـه ، دون النظر في الذنوب
التي هي السبب في ذلك
.





هذا بذنبى F_041



فكم
نحن بحاجة إلى تلك النظرة الفاحصة التي ننظر بها إلى ذنوبنا قبل كل شيء
.



فإذا وقعت مصيبة أو نزلت نازلة أو ساءت أخلاق من يتعامل معنا
من أهلٍ وأصحاب وجيران فلننظر في ذنوبنا الكثيرة
:

من أيها أُصبنا ؟



هذا بذنبى F_041



أمِنْ
ارتكاب ما حرّم الله ؟

أم مِن تضييع فرائض الله ؟
أم مِن تخلّفنا عن
صلاة الفجر ؟

أم مِن السهر المُحـرّم ؟





هذا بذنبى F_041



أم
مِن إدخال ما حرم الله إلى البيوت من صور ومعازف ، وغيرها من وسائل تجلب
الشياطين ، وتتسبب في خروج الملائكة ؟

أم مِن الأسفار المُحرّمـة . سعيا في الأرض فسادا ؟
أم مِن ضعف مراقبتنا
لله عز وجل ؟



أم ... أم ... وتعـدّ وتغلـط في العدّ ...
مِن كثرة الذنوب العامة
والخاصة
.

أحببت تذكير نفسي وإخواني وأخواتي .

(
وَمَا
أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا
رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ
)



هذا بذنبى F_041



فرُحماك ربنا رُحماك
وعاملنا ربنا بلطفك الخفيّ
وعاملنا بعفوك وكرمك
يا أكرم الأكرمين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا بذنبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: الإسلامي العام :: مقالات الإسلامي العام-
انتقل الى: