ان رجل يُؤتى له بتسعة وتسعين سجلا ، كل سجل مد البصر ، كل سجل مد البصر
ثم يقال : إن عندك لنا بطاقة
فيقول : وما تصنع هذه البطاقة أمام تسعة وتسعين سجلا ؟
فقيل : إنك اليوم لا تُظلم
توضع البطاقة فى الكفة اليمنى و توضع السيئات فى الكفة اليسرى فتثقل البطاقة لأن فيها اسم الله ولا يثقل مع اسم الله شىء
قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - يُبعث رجل للحساب فتثقل موازين سيئاته فيُؤمر به إلى النار ، فلما أخذته ملائكة العذاب جعل يتلفت .
ماشى وخداه ملائكة العذاب رايح جهنم وطول مهو ماشى مع الملائكة عمال يبص وراه
فقال الله : ردوه ، فردوه
فقال الله - جل جلاله - له : عبدى هل لك حسنة عملتها لم تجدها ها هنا ؟
قال : لا يارب
فقال الله : عبدى هل وجدت فى صحفك ها هنا سيئة أثبتها عليك ملائكتى ولم تعملها ؟
قال : لا يا رب
فقال الله : فلم تتلفت ؟
فقال : ما كان هذا ظنى فيك يا رب ، ما كان هذا ظنى فيك يا رب
فقال الله : خذوه إلى الجنة
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
قاله يارب : مكنش ظنى فيك إنك هتعذبنى أبداً كان عشمى كان ظنى فيك إنك هتسامحنى هتعدهالى دى
الله يقول : أنا عند ظن عبدى بى هذا الحديث فيه قمة الرجاء فى وجه الله
اااااااااه ظنك فى ربنا ايه ؟ ازاى تقدر تحسن ظنك للدرجة دى وانت عندك سيئات ، وظنك فيه ...... ؟
أنا بقف هنا وأعجز عن التحليل زى ما بعجز فى قصة الصحابى اللى كان بيشرب الخمر فلعنه الصحابة وهو يُجلد فقالوا : لعنه الله ، ما أكثر ما يُؤتى به فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تلعنوه لعله يحب الله ورسوله .
يااااااه يحب الله ورسوله وهو بيُؤتى به يُجلد فى شرب الخمر كتير ؟
عشان كده بقول لكل عاصى ولكل مذنب ولكل خاطئ
حب ربنا حبه وأحسن الظن بربنا يمكن ده يكون نجانك من الذنوب والمعاصى اللى انت فيها متقولش خلاص أنا بقيت وحش
لا لا لا حتى وانت وحش حبه حبه سبحانه وتعالى وأحسن الظن بيه وتضرع إليه وحاول تقرب منه وهو أرحم من أمك وأكرم من الدنيا كلها سبحانه
مش لسه بقولكم الحمدلله على نعمة الإسلام
والحمد لله على نعمة إن احنا عرفنا ربنا بالإسلام
الحمدلله دى نعمة تانية فى دين الإنسان
نقلا بتصرف عن فضيلة الشيخ : محمد حسين يعقوب .