رضا الرحمن السلفي
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه 829894

ادارة المنتدي خوف الاطفال وكيفية التعامل معه 103798
رضا الرحمن السلفي
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه 829894

ادارة المنتدي خوف الاطفال وكيفية التعامل معه 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 خوف الاطفال وكيفية التعامل معه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا الرحمن غايتى
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام



خوف الاطفال وكيفية التعامل معه An3m1.com_1a7c9b9a843
عدد المساهمات : 867
نقاط : 2584

خوف الاطفال وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: خوف الاطفال وكيفية التعامل معه   خوف الاطفال وكيفية التعامل معه Emptyالسبت فبراير 18, 2012 3:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



التّعامل مع الخوف :
للابء والمربين دور مهمّ في مساعدة الطّفل على التّعامل مع الخوف والمشاعر والسّلوكيّات المرافقة له: -
- تقبّل خوف الطّفل والأزمة الّتي يشعر بها.
- عانقة وقبله وقربه منك .
- تهدئة الطّفل وإعطائه الشّعور بالأمان.
- إفساح المجال للطّفل للتّعبير عن مشاعره واحترامها.
- حثّ الطّفل على معرفة مصدر الخوف.
- استعمال الّعب التمثيليّ وتبادل الأدوار بهدف ترويض المواقف المخيفة.
ردود فعل الأطفال لظروف الضّغط والأزمات:
يعبّر الأطفال عن صعوباتهم بطرق مباشرة عن طريق الشّكوى من الخوف، التوتّر، وطرح التّساؤلات بشكل مفرط. وبطرق غير مباشرة عن طريق سلوكيّات مختلفة وغير ملائمة للطّفلواتي تشير إلى وجود مشكلة يمرّ بها الطّفل.

مثل:-
- حركة العضلات : قد يفقد الطّفل بعض التّوازن في حركة العضلات، فتتحوّل إلى متشنّجة أكثر أو رخوه. وفى الصغار قد يظهر بشكل عام في حركة عضلات الفم والّتي تؤثّر على الكلام حيث تظهر التّأتأه والتلعثم عند الأطفال.

- سلوكيّات جنسيّة : قد تزداد ملامسة الأعضاء الجنسيّة لدى الأطفال لوجودهم في وضع ضغط لأنّهم يجدون من خلالها تهدئة آنية لا تتطلّب تنظيم وتركيز الأفكار أو السّلوك.

- السّيطرة على التبوّل والبراز: حيث أنّ الأطفال في ظروف الضّغط قد يحصل لديهم إمّا إمساك أو حصار بول من جهة. وإمّا إسهال.

- التراجع : عودة إلى سلوكيّات طفوليّة حيث يسلك الطّفل سلوكيّات طفوليّة غير ملائمة للمرحلة العمريّة أو التطوريّة الموجود بها الطّفل. مثل: مصّ الأصبع، التبوّل الإّراديّ، الحَبي، استعمال لغة الأطفال.

- الأكل : التوقّف أو التّقليل من الأكل وفقدان الشّهيّة من جهة أو الإفراط في الأكل من جهة أخرى وعلى الغالب الحاجة المتزايدة للأغذية الحلوة (السكريّة).

- مشاكل في النّوم : وتنعكس في خلل بالنّوم مثل: صعوبة في الخلود للنوم، أو تغيير في عادات ومكان النّوم، استيقاظ متكرّر إثر كوابيس ومخاوف. أو الإفراط بالنّوم مثل: صعوبة في الإستيقاظ صباحًا، الشّعور بالتّعب والنّوم في ساعات النّهار ليس كالمعتاد.

- آلام جسديّة : غالبيّة الآلام الّتي يعبّر عنها الأطفال هي آلام بالبطن أو الرّأس. وأحيانًا في الأطراف وممكن أن تكون نابعة من تشنّج العضلات النّابع من الضّغط.

- إلتصاق بأغراض معينة: كالتعلّق بأغراض تعطي الطّفل الشّعور بالأمان مثل لعبة، وهناك أطفال يتعلّقون بثياب معيّنة، أحذية أو قبّعة لها مفهوم الأمان أو الدّفاع عنهم حيث يرفض الأطفال خلعها.

وهناك أطفال يقومون بالأمور الرّوتينيّة اليوميّة بحذافيرها ظنًا منهم أنّهم بذلك يمنعون حدوث أيّ أمر مُخيف بحياتهم.

لعب وفعاليّات الأطفال :
الّعب هو حاجة طبيعيّة وأساسيّة عند الأطفال وضروريّة لنموّهم وتطورّهم. فالطّفل يستكشف منذ ولادته ما حوله ويتحسّسه، ويعد هذا الإستكشاف بداية الّعب.
فمن خلال الّعب يتطوّر الطّفل وينمو، تتطوّر عضلاته الصّغيرة والكبيرة، وتطوّر قدراته الذّهنيّة والإنفعالية وتطوّر قدراته الّغويّة وكذلك خياله. وبالتّالي تتطوّر شخصيّته .

يتعلّم الطّفل عن طريق الّعب، أستكشاف ما حوله ، وعن قدراته فعن طريق الّعب يواجه الطّفل مشاعره السّلبيّة بما فيها مخاوفه، غضبه وحتّى حزنه وكذلك فرحه وإثارته.

فيمارس الطّفل بلعبه مثلا دور الكلب الشرس، أو ذلك الحيوان المُخيف، ويجسّد هذه الشّخصيّة بكلّ أبعادها، فيشعر بشعورها ويفكّر كما تفكّر ويتصرّف كما تتصرّف، ويعيش أدوارًا كثيرة حصلت ويقلّدها أمامه أو يتخيّلها وهو بذلك يُعايش مشاعر وضعيّات مختلفة تساعده للتعرّف على مشاعره المختلفة بشكل غير مقيّد حيث يختار هو من يكون وكيف ومتى، ويختار السّلوك الملائم لكلّ شعور بدون أي ضغط، فيعايش مخاوفه ويشعر بها لتكون قريبة منه
ومفهومة له وعندها سيستطيع مواجهتها والتّعامل معها. وتطوّر قدراته للتّعامل مع مشاعر مختلفة وضعيات مشابهة مستقبليّة.

وهو يفعل هذا كلّه بمتعة وإثارة، فترى كلّ حواسّه مجنّدة وفي قمّة التّفاعل، مستعدّة لاستقبال ولاستكشاف كلّ ما هو جديد.

الطّفل في هذه المرحلة يحتاج إلى إمكانيّات للتّعبير الكلامي وغير الكلامي، فمنهم من سيعبّر بالرّسم، أو بالّعب التّمثيليّ، ومنهم من سيمتنع عن التعبير المباشر أيًا كانت فعاليّات الطّفل من المهمّ أن نعزّزها ونفسح لها المجال.

القصص، الرّسم، الموسيقى، الغناء، الرّقص، المسرح، الّعب التّمثيليّ كلّها إمكانيّات جيّدة توفّر فسحة للتّعبير الذّاتيّ.

والعمل ضمن مجموعة من الأطفال يمكّنهم من بناء علاقات والتعلّم والمبادرة إلى فعاليّات يرغبون بها، مّا يسهم في بناء شخصيتهم وإعادة التوازن لحياتهم ويُعيد الفرح والمرح، الحبّ والأمل في المستقبل، وهو أمر مهمّ في كلّ الأجيال.

فدورنا كأمهات واباء وايضا كمربّيات هو إفساح المجال وإتاحة الفرصة للطّفل للعب وإنماء وإثراء لعبه بالمثيرات والمحفّزات المختلفة التي من شأنها أن تُثير اهتمامه وتحفّز تفكيره وتكون قريبة من عالمه وتخاطبه بوضعيّاته ونفسيّاته المختلفة. وبذلك فقد نكون قد قمنا بدورنا المهمّ في المساهمة في تطوّر الطّفل السّليم نفسيًّا وجدانيًّا.

ومن المهمّ جدًا أن نشاركه الّعب حتى تصبح تجاربه شيّقة ومُثيره وتكسبه ثقة بنفسه وعلينا تشجيعه ودعمه لتعزيز الرّؤيا الإيجابيّة لديه، وتحفيزه لتكرار التّجارب ولتطويرها ولكن مع فسح المجال لأن يتفاعل بحرّية وأن يلعب دون إكراه أو إجبار.

ومن المهمّ جدًّا أن تصغي المربّية إلى حاجات الأطفال وإلى تفاعلهم مع الاشياء المختلفة وأن تفسح المجال لمبادراتهم وتجاوب معها. فمبادرة الطّفل تعكس حاجته وإن أفسحنا المجال للطّفل للتّعبير عن هذه الحاجة والتّعامل معها فهو بذلك يُنفّس ويفرّغ ويتعامل مع هذه الحاجة ويتعرّف ويطوّر قدراته..

لذا فالإصغاء للأطفال، ليس فقط مهمّ في مثل هذه الأوقات، بل هو أساسيّ في فهمهم وإدراك ما يمرّ عليهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  طرق التعامل مع الطفل الخجول
» طريقه رسول الله فى تعامله مع الاطفال
» كيف تساعد الاطفال على التغلب على صعوبات الكتابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: البيت السعيد :: تربية الأبناء في الاسلام :: مقالات تربية الأبناء في الاسلام-
انتقل الى: