حوار مع شاب يتهم السلفيين س و ج عن التهم الموجهه للسلفيين

الشاب : على فكرة السلفيين دول كانوا تبع أمن الدولة إيه رأيك بقى ؟

طيب تعالى يا أخى الحبيب نفكر بالعقل كده شوية ونتكلم عن موضوع السلفيين ده علشان بجد أسخف نكتة طلعت فى الإعلام اللى بتقول أن السلفيين كانوا عملاء لنظام مبارك وأمن الدولة

وأحسن رد على هذه النكتة هو نكتة زيها

فممكن علشان كده كانوا بياخدوا جلسات كهرباء على نفقة الدولة !!!!!!!!!!!!!

فده دليل أنهم كانوا فعلا عملاء

أما عن مقتل السيد بلال تحت وطأة التعذيب والكهرباء فيبدو أن ظابط أمن الدولة زود الهزار حبتين فى جلسات الكهرباء مع دهن الجسم بالجاز أثناء حفلات الصعق الكهربائى وده دليل إن الحكومة كانت بتديهم الجاز المدعم ببلاش فى حين إن بقية الشعب الغلبان لا يجد هذا الدعم

فده دليل أنهم كانوا فعلا عملاء للنظام

أما المعتقلات اللى كانوا بقضوا فيهم عمرهم فممكن نعتبر ده نوع من أنواع السياحة على نفقة الدولة برضه !!!!!!!!!

أما عن إضهاد أى ملتحى فى أى لجنة مرور أو منعه من الإلتحاق بالوظائف الحكومية فده كان حب زائد من الدولة !!!!!!!!!

أما إضطهاد المنقبات ومنعهم من دخول الإمتحانات ومنع الموظفات المنتقبات من وظائفهم فده برضه دليل أنهم كانوا من عملاء النظام !!!!!!!!

أما عن غلق جميع القنوات الإسلامية للسلفيين وتشريد أسر العاملين بها فى مقابل ترك قنوات الشيعة والكنيسة وإقرأ والرسالة فبرضه كان هزار من الحكومة مع السلفيين

كل ده وفيه ناس لسه بتقول كانوا عملاء لنظام مبارك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .

الشاب : طيب طالما كانوا متبهدلين من مبارك كده ومتعذبين ومشردين ليه قالوا على الثورة إنها خروج على الحاكم والمظاهرات حرام ؟

طيب إنت إيه رأيك إننا بلاش ناخد كلامنا من وسائل إعلام وننزل على أرض الواقع ونشوف بنفسنا إحنا دون الإعتماد على كلام الصحفيين

خد المفاجأة ده يا حبيب :

لا يوجد أحد من علماء الدعوة السلفية فى مصر
قال أن الثورة كانت خروج على الحاكم لأنهم بلا إستثناء لم يعتبروا مبارك حاكم أو ولى أمر فى يوم من الأيام خلال مدة حكمه وحتى مع ولى الأمر الشرعى فحرمة الخروج عليه هى الحرمة بالخروج بالسلاح

فالدعوة السلفية هى الكيان الوحيد فى مصر الذى لم يبايع مبارك طيلة الثلاثين سنة ومن أجل ذلك ضيق عليهم وإعتقلوا ليلا ونهارا وضيق عليهم فى أرزاقهم


ومشاركتهم فى الثورة إنقسموا إلى تيارين رئيسيين بغض النظر عن الأفراد ولكن الكلام هنا عن الكيانات الكبيرة :

الرأى الأول : رأى وجوب المشاركة و نزل بالفعل إلى الميدان كمدرسة القاهرة كالشيخ محمد عبد المقصود والشيخ نشأت احمد والشيخ فوزى السعيد وغيرهم من أهل العلم


الرأى الثانى : إختار عدم المشاركة ولم يحرم المشاركة وهذا الرأى له اسبابه التى بنى عليها قوله :

1- السبب الأول قبل الثورة : لم يكن يحلم أحد بما حدث و إنما كان أقصى الأحلام بعض التعديلات والقرارات الإصلاحية فبنى هذا القول رأيه على الخوف من قتل المتظاهرين وإصابتهم دون فائدة كالمظاهرات التى حدثت قبل ذلك دون فائدة ترجى

2- السبب الثانى أثناء الثورة : الخوف على الثورة نفسها من ظهور السلفيين بشكل مكثف مما يكون حجة لنظام مبارك أمام العالم فى إجهاض الثورة بمباركة العالم كله خوفا ممن يسمونهم المتطرفين كما حدث فى سوريا وليبيا بعد مشاركة الدعوة السلفية فى الثورتين


ويبقى للرأى الاول والثانى وجهة نظر تحترم وإن إختلف أحدنا معها
ولكن ظهر علينا الإعلام بأكاذيب أن السلفيين كانوا يعتبرون مبارك ولى أمر ويحرمون الخروج عليه

وده نص قرار الفريق التانى الى إختار عدم المشاركة :

http://www.salafvoice.com/article.php?a=5115

السؤال : ما حكم المشاركة في ثورة 25 يناير التي دعا لها عدد من الناشطين على الإنترنت اقتداءً بثورة تونس ؟

الجواب : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛
فرغم تعرض الدعوة لحملات الطعن ، والاتهامات الكاذبة ، وتشويه الصورة ، وأنواع مِن الظلم على رموزها وأبنائها ؛ إلا إننا انطلاقًا مِن تمسكنا بديننا ، وشعورنا بالمسئولية تجاه بلادنا ، وحرصًا على مصلحتها ، وتقديمًا وتغليبًا لأمن العباد والبلاد في هذه الفترة العصيبة ، وتفويتًا لمقاصد الأعداء التي تهدف إلى نشر الفتن ؛ نرى عدم المشاركة في تظاهرات الخامس والعشرين من يناير ، وكلام المشايخ واضح جدًّا في ذلك ، والأوضاع مختلفة بين مصر وتونس .

ولا يعني هذا رضانا عن أي مظلمة صغيرة أو كبيرة أصابت الناس وأعظمها تغييب شرع الله ؛ لكننا نأتمر بما أمرنا الله به من الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن، وبما لا يعقب مضرة أكبر .


زى ما شفنا هذا هو السبب فى أن الدعوة إختارت عدم المشاركة ولا يُوجد فيه تحريم للثورة أو تكفير أو كلام إن ده خروج على الحكام زى ما الإعلام حاول يصور

لأ قالوا : نرى عدم المشاركة ( يعنى ده وجهة نظرهم زى ما قلنا )

وواضح إن الكلام كان مبنى على مصلحة الأمة وتجنب المفاسد زى ما قلنا قبل كده .

وشوف كده قالوا إيه عن دعوة البرادعى للعصيان المدنى ضد مبارك يوم 10 يناير 2011 على موقع صوت السلف يعنى قبل الثورة :

http://www.salafvoice.com/article.php?a=5076


حول إهدار محمود لطفي عامر لدم البرادعي والقرضاوي


السؤال : طالب الشيخ محمود لطفي عامر النظام الحاكم بحصد رقبة كل من يدعو إلى العصيان المدني ، ومنهم الدكتور محمد البرادعي والدكتور يوسف القرضاوي ، واعتبر أن الدعوة إلي العصيان المدني تعد من أساليب الخوارج ومنازعة السلطان والخروج عليه ، وعقوبتها تبدأ من الحبس ، ثم الزجر ، ثم القتل ، ولكن على يد الحكومة ، وذلك من باب وأد الفتنة .

فهل هذا هو رأي علماء السلف ؟

الجواب : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فهذا الرجل ليس سلفيًا ، ولا يحسب عليهم ، ولا يقول في كلامه ما دل عليه الدليل ، وهو يخلط دائمًا بين الخوارج والخروج ، وليس بينهما تلازم دائمًا ،

ثم العصيان المدني - كما يسمونه - ليس خروجًا ، بل يجب على الحاكم إزالة المظالم التي يطلبها مَن يخالفه ،

وأولها : " تركه الحكم بما أنزل الله " ؛ فإذا أصر العاصي والمخالف على مخالفته شُرع تعزيره .

وليس كل من يخالف الحاكم يكون خارجيًا ، يجب حصد رقبته خاصة إذا كان الحاكم يحكم بغير شرع الله ، بل إن ما يدعو إليه هذا الرجل هو الفتنة ؛ باستباحة دماء المسلمين ، والتحريض عليهم بفتاويه الباطلة .

فليست هذه بأول فتاواه الباطلة المنكرة ، بل سبق أن طالب بقتل الدعاة السلفيين بنفس الدعوى الكاذبة !


موقع صوت السلف : www.salafvoice.com

السؤال الخاص بالبرادعى 10 يناير 2011

السؤال الخاص بـ 25 يناير يوم 21 يناير



و كما قلنا عن رأى المشاركة فى الثورة أو عدم المشاركة
يبقى للرأى الاول والثانى وجهة نظر تحترم وإن إختلف أحدنا معها
ولكن ظهر علينا الإعلام بأكاذيب أن السلفيين كانوا يعتبرون مبارك ولى أمر ويحرمون الخروج عليه علشان كده لم يشاركوا فى الثورة .

الشاب : طيب طالما كانوا معارضينه وكده ليه معارضتهم دى ما كنتش ظاهرة زى بقية التيارات التانية ؟

تعرف إن الدعوة السلفية هى الكيان الوحيد فى مصر الذى لم يبايع مبارك طيلة الثلاثين سنة

زى ما قلت لك
ومعارضتهم كانت موجودة على مدار الـ 30 عام اللى هى مدة حكمه

ولكن الإعلام لم يسمح يوما بهذه المعارضة أن تظهر على السطح ولو لمرة واحدة

فقضوا أعمارهم خلف قضبان السجون وعاشوا حياتهم مهددين بإقتحام بيوتهم فى أنصاف الليالى
فيستحيل أن تجد شيخ لم يقضى زهرة عمره فى المعتقلات

ولكن الإعلام لم يسلط الضوء على تلك النماذج

فمثلا الشيخ ياسر برهامى إعتقل آخر مرة سنيتن ومعه الشيخ أحمد فريد .

الشاب : إذن ما هو الفارق بين معارضة السلفيين ومعارضة غيرهم وأيهما أقوى ؟؟

الإجابة على ذلك السؤال ترجمتها أمريكا فى شكل تقارير تصدرها مراكز ومعاهد البحوث الأمريكية مثل راند وكارينجى وغيرهم عن تهديد السلفية وخطرها على النظام العالمى الجديد

وترجمها النظام المصرى عمليا متمثلا فى أمن الدولة وتعامله الوحشى معهم

وترجمتها جميع أجهزة الدولة فى وظائفها ومناصبها والكمائن الأمنية فى الطرق والتضييق عى أى ملتحى أو منتقبة فى كل مكان تابع للدولة


فعايزين بس نعرف إن فيه أكتر من طريقة للمعارضة مش بس إنك تطلع فى برنامج وفى جريدة وتكتب مقال نارى ضد الحكومة أو النظام

لأ فيه أمثلة كتير جدا على طرق المعارضة أقوى تأثيرا من هذه الصورة

فتجد مثلا معارضة النبى صل الله عليه وسلم لقريش ونظامهم الذى أشرك بالله عز وجل كانت معارضته لهذا النظام هى إعادة تأهيل الناس وإعادتهم إلى فطرتهم السوية البعيدة عن الشرك والظلم والفساد ومن ثم ينشأ مجتمع صالح عادل تنبت فيه بذرة الخير

وبالتالى يقتلع كل بذرة شر كما حدث فيما بعد فى فتح مكة

فعايزين فى البداية نعرف إن المعارضة لها أكثر من شكل

ونعرف إن مش كل من قال على نفسه معارض فيبقى معارض حقيقى

لأ لازم يكون لذلك أثر لأن البعض أخذها سبوبة مقال فى جريدة وظهور فى برنامج وندوة هنا وهكذا

والغريب إن مفيش حد خده فى نص الليل للمعتقلات ولا قعد بالسنين معتقلا

فهذا النوع ممن المعارضة التى لعب عليها كثير من المعارضيين الورقيين هى حصان طروادة لدى كل شعب وخصوصا المصريين وحصان طروادة عند المصريين هى المجاهرة بمعارضة الرئيس أو شتم إسرائيل وأمريكا أو قل المتاجرة بذلك لدى الكثيرين وليس كلهم بالطبع

وهذا يجعل كثير من الناس ينبهر بهذا المعارض ويُعطى لكلامك مصداقية عندهم ايا كان كلامه

فالأصل أن النظام الفاسد زى الشخص المريض بالظبط المريض ده عنده مرض ويُصاحب هذا المرض أعراض أخرى

يعنى ممكن يكون فيه مرض مثلا زى إلتهاب اللوز
معاه سخونية وصداع

السخونية والصداع دى الأعراض مش المرض نفسه
فلو عالجت العرض وترك المرض الأصلى شوية السخونية والصداع يهدوا شوية لفترة وبعد كده يرجعوا تانى أكتر من الأول لأن المرض الأًلى ما زال موجود

نفس الأمر مع النظام الفاسد فالسرقة والرشوة والمحسوبية والتجبر على الناس وظلمهم كل ده أعراض لمرض أصلى

المرض الأصلى وضحه لنا النبى صل الله عليه وسلم
وقال حبيبنا صل الله عليه وسلم ( يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن - وأعوذ بالله أن تدركوهن - :

لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )

وقال صل الله عليه وسلم : (( إذا تبايعتم بالعينة ( نوع من انواع التعامل بالربا ) وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع ( يعنى إنشغلنا بالدنيا ورضينا بها ) وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا ( مثل الذل الواقع علينا من مبارك أعوانه ) لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ))


فكان علاج المرض الأصلى هو الحل الناجح أن نرجع إلى ديننا كما قال صل الله عليه وسلم " حتى ترجعوا إلى دينكم "

الشاب : طيب ليه ما حاولوش إنهم يطرحوا رأيهم وأفكارهم من خلال وسيلة إعلامية مثل إمتلاك جريدة أو قناة فضائية مثل التيارات التانية ؟

لم يُسمح لهم بيوم من الأيام بإمتلاك جريدة يطرحون فيها رأيهم بحرية وتصاريح تلك الجرائد كانت بيد صفوت الشريف الذى سمح لليبراليين بفتح صحف تجاهر بمعارضة مبارك أما للإسلاميين فلم يُسمح لهم بذلك حتى النافذة التى تُركت لهم وهى القنوات الفضائية تم التدخل فى كل شىء فيها بداية من المواففقة على ظهور أى شيخ فى برنامج حتى الكلام تم تخيرهم بين تجنب مواضيع بعينها وإما غلق باب الدعوة نهائيا

فكانوا بين خيارين حلاهما مر

وكما قيل نصف العمى ولا العمى كله

إما أن يساعد على رفع جهل الأمة بأهم قواعد الدين مثل الصلاة التى يجهلها كثير من المسلمين وغيرها

فى مقابل إجباره على تجنب مواضيع بعينها يستطيع طرحها فى مكان آخر غير القناة الفضائية

وإذا خرج أحدهما عن النص تُغلق القناة بالضبة والمفتاح إلى أن إنتهى الامر بإغلاق جميع القنوات السلفية قبيل سقوط النظام بشهور قليلة

وطبعا تم التشنيع على هذه القنوات من قبل جرائد العلمانيين وأنه قنوات السحر والشعوذة ومش عارف إيه وأن شيوخها يقبضون الملايين
وللعلم أكثر من 90 % من الشيوخ لم يأخذ مليما من أى قناة فالشيخ الحوينى مثلا نشرت عنه الصحف المغرضة أنه يقبض ألوف عن كل حلقة

أقسمت إدارة قناة الناس أن الشيخ لم يأخذ مليما واحد بل وتكفل بنفقات نقله وسائر النفقات ومثله الشيخ يعقوب وكثير من الشيوخ

طبعا تم منع كثير من المشايخ من الظهور على تلك القنوات .

الشاب : يعنى المعارضة دى كانت فى دروسهم الخاصة فى المساجد ؟

نعم كانت موجودة بقوة بالرغم من أن المساجد أيضا كانت تحت مراقبة تامة لأمن الدولة بشكل لا تتصوره فمعظم الشيوخ كانوا ممنوعين من إلقاء خطبة أو درس إلا فى مسجد واحد فقط لا يتغير وكل فترة بداعى وبدون داعى يتم إلغاء الدرس أمنيا

وكما قلنا أن بين خيارين أحلاهما مر إما أن تترك الناس على جهل وإما أن توصل لهم قدر ما تستطيع وتجتهد فى إيصال الجزء الآخر بطرق مباشرة وغير مباشرة ويجب عليك أن توصل ذلك وأن تعلم الناس الدين كامل وليس جزءا منه فقط حسبما يطلب أمن الدولة فحدث ذلك فعلا
خاصة فى مدرسة الإسكندرية فتم منعهم من الظهور فى أى قناة فضائية

وبإمكانك أن ترجع إلى دروس المساجد على موقع أنا السلفى المصورة فيديو وبكل درس تاريخ الدرس وراجع مثلا شرح كتاب منة الرحمن باب الحكم للدكتور ياسر برهامى

وشرح كتاب فضل الغنى الحمد باب الحكم للدكتور ياسر

وشرحه أيضا المهندس عبدالمنعم الشحات

وتعليقات الدكتور سعيد عبدالعظيم الأسبوعية على الأحداث الجارية

وراجع دروس الشيخ أحمد السيسى ويكفى خطبته الشهيرة "الطابور الخامس " عن نظام مبارك وزكريا عزمى وصفوت الشريف وكل النظام البائد وهى الخطبة التى أخرج بسببها خارج مصر ولم يعد إلى الآن

حتى الشيخ عبدالمنعم الشحات كان معتقلا قبل وأثناء ثورة 25 يناير


فالدعوة السلفية كان يتم التضييق عليها بشدة ولم يسمح لأى شيخ بإعطاء أى درس فى مسجد آخر غير مسجده


فى المقابل سُمح لغيرهم بإمتلاك قنوات فضائية وصحف تجاهر بمعارضة الحكومة تحت سمع وبصر أجهزة الأمن

وطبعا مبارك شأنه شأن أى طاغية لا يمكن أن يترك معارضيه بهذه السلاسة خصوصا من كان يرسم قفاه وقفا جمال إبنه على صفحات جريدته التى لا تصدر إلا بموافقة صفوت الشريف وفى مطابع الأهرام التابعة للدولة إلا إذا كان هناك ضغط على مبارك بعدم التعرض لفئة بعينها و ترك باب الحرية لهم

فكأنهم أردوا أن يرسلوا رسالة أن هذه الفئة التى تُسمى النخبة هى من يدافع عن الحق ، وأن الشيوخ خانوا الأمة

وهذا مما أدرج فى الوثيقة الرابعة من الوثائق الاشتراكية اليهودية :

2- تشويه سمعة رجال الدين ، والحكام المتدينين ، واتهامهم بالعمالة للاستعمار والصهيونية .

4- الحيلولة دون قيام حركات دينية في البلاد مهما كان شأنها ضعيفاً ، والعمل الدائم بيقظة لمحو أي انبعاث ديني .

5- ومع هذا لا يغيب عنا أن للدين دوره الخطير في بناء المجتمعات ؛ ولذا وجب أن نحاصره من كل الجهات ، وفي كل مكان ، وإلصاق التهم به ، وتنفير الناس منه بالأسلوب الذي لا ينم عن معاداة الإسلام .

18- إلصاق كل عيوب الدراويش ، وخطايا المنتسبين للدين بالدين نفسه ؛ لإثبات أن الدين خرافة .

6- تشجيع الكُتَّاب الملحدين ، وإعطاؤهم الحرية كلها في مواجهة الدين ، والشعور الديني ، والضمير الديني ، والعبقرية الدينية ..

14- تحطيم القيم الدينية والروحية ، واصطناع الخلل والعيوب لها .

طيب إيه رأيك فى موضوع غزوة الصناديق وتكفير من قال لا ؟

أولا فيه فرق بين قول أن الشيخ أخطأ فى نقطة وبين أننا نتهمه بحاجة هو لم يقلها

فالشيخ يعقوب لم يكفر أحد ممن قالوا لا كما حاول البعض أن يصور كما سيأتى

أما النقطة الأخرى التى أخطأ فيه الشيخ فأظنك لا تختلف معايا إن البشر كلهم يخطأوا ويصيبوا كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون

لكن النقطة دى بالذات تعرضت لتهويل إعلامى غير مسبوق وإضافت الكذب عليها لإستخدامها فى إطار الحملة التى وُجهت للتيار الإسلامى على العموم وللسلفيين على الخصوص

وأول من خطأ الشيخ يعقوب ورد عليه هم السلفيين أنفسهم

لكن الإعلام لم يظهر ذلك فالشيخ حفظه الله بشر يخطأ ويصيب شأنه شأن أى بشر

راجع محاضرة للدكتور محمد إسماعيل المقدم : الشيخ يعقوب أخطأ من شدة الفرح





وقارن بين تعامل الإعلام مع تلك النقطة ومع تعامله مع التصريحات الأخرى مثل تصريحات ساويرس ويحى الجمل

تعامل معاها الإعلام بمنتهى التطنيش

المصرى اليوم كتبت أكتر من 300 مقال وخبر عن غزوة الصناديق ولم تدين ولو بحرف ساويرس

وللعلم الشيخ يعقوب لم يكفر أحد ممن قالوا لا
كما حاول الإعلام أن يصور

فهناك من أراد تحوير وتأويل كلام الشيخ على غير ما أراده فكلام الشيخ كان موجه لفئة معينة وليس كل من قال لا فئة تريد محو هوية مصر الإسلامية

فهناك فعلا من كان يخطط لإلغاء المادة الثانية
وهذه بعض تصريحات نجيب ساويرس قبل الإستفتاء





هذا بالإضافة إلى الحملات الإعلانية التى ظهرت على قناة ساويرس وغيرها والصحف وأشهرها إعلان خد معاك خمسة

فكلام الشيخ يعقوب كان موجه لمثل هؤلاء ولم يكن موجها لكل من قال لا

فهناك من السلفيين والإخوان من قال لا
والشبخ نفسه قال ذلك إن من أقربائه من قال لا ولم يقصد توجيه الكلام لهؤلاء من قريب أو من بعيد

بل هذا من فرط فرحته بعدم إستجابة أناس كثيرين لرأى هذه الفئة المقصودة

وكما قلنا أن الشيخ أخطأ من شدة فرحه ولكن الإعلام أراد الصيد فى الماء العكر والتضخيم والتهويل من الأمر .

الشاب : طيب ممكن أعرف بس منك يعنى إيه السلفية والسلفيين ؟

يا سلام بس كده أنا عارف إن محاولات تشويه صورة السلفيين فى وسائل الإعلام شغالة جامد جدا

وناس كتير مش عارفة يعنى إيه سلفية وسلفيين
بسبب نظام مبارك وظلمه وقهره لكل من يتكلم عن الإسلام والدعوة

بالإضافة إلى التضليل الإعلامى اللى شوه صورة السلفيين

ففيه ناس كتير ما عرفتش السلفيين إلا من مصدرين :

1- التليفزيون من الأفلام والمسلسلات والبرامج والجرايد

2- بعض الناس المنتسبة للإلتزام شكلا فقط وليس شكلا وموضوعا ، ودول خطرهم أكبر من الأفلام والبرامج

ليه لأنهم بسوء أخلاقهم وتصرافتهم بيرسخوا الصورة بتاعت الأفلام وكلام الجرايد عن الملتزمين .

كلنا لازم نسير على طريق النبى صل الله عليه وسلم وصحابته وطريق أمهات المؤمنين والصحابيات ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

نتبعهم فى الظاهر والباطن

فى عباداتهم وفى لباسهم وفى خلقهم وأدبهم وفى تعاملاتهم فى البيت والشارع والسوق والعمل وفى كل مناحى الحياة


أما اللى مش عارف الكلام ده

أرد عليه برفق وأوضح له الحق بالحق وبالحكمة والموعظة الحسنة

قال حبيبنا صل الله عليه وسلم قال : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )

قال حبيبنا صل الله عليه وسلم : ما كان الرفق فى شىء إلا زانه وما نزع الرفق من شىء إلا شانه


علشان كده هأقول تعريف صغير وبسيط يعنى إيه السلفية :

الدعوة السلفية هى دعوة إصلاحية عمرها عمر الإسلام نفسه

يعنى من يوم هبوط الوحى على النبى صل الله عليه وسلم

فهى دعوة إلى الله سبحانه وتعالى

تسعى هذه الدعوة إلى تحرير وتنقية الإسلام من الإختراعات والإضافات التى تراكمت عليه عبر السنين بسبب العادات والتقاليد الموروثة والجهل والتعصب ، البعد عن دين الله عز وجل عبر السنين والأزمنة

فهى تهدف إلى عودة الدين كما كان ناصعا مشرقا كما جاء به النبى صل الله عليه وسلم دون تحريف أو تبديل ،
إذن هى منهج و ليست جماعة أو حزب

ويلزم كل مسلم ومسمة أن ينادى إلى تصفية وتنقية الإسلام مما أضافه الناس وإخترعوه أو انقصوه أو حرفوه .


فمعنى الكلام ده إننا كل سلفيين سواء قلنا إننا سلفيين أو ما قلناش

لأن زى ما عرفنا مسلم يتبع القرآن والسنة يعنى سلفى

وده فيديو صغير ييوضح الكلام ده للدكتور محمد إسماعيل المقدم :

الموضوع منقول للامانة العلمية


وإن أردت أخي الحبيب التوسع في التعرف على المنهج السلفي ؛ فإليك بعض الكتب التي تفيدك بإذن الله :

- السلفية قواعد وأصول - د . أحمد فريد .
- أسئلة وأجوبة حول السلفية - د . علاء بكر .
- قواعد المنهج السلفي - د . مصطفى حلمي .


ويمكنك زيارة هذين الموقعين للاستزادة :

موقع صوت السلف : www.salafvoice.com

موقع أنا السلفي : www.anasalafy.com

بارك الله فيك ياحماده