واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879 حينها
جهز اديسون زجاجه وبداخلها اسلاك مجريا تجارب جديده مستفيدا من التجارب
الفاشله السابقه, فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون وكلها كانت تتحطم حتى
حان الليل وهو يركب السلك الرابع ولكنه هذه المره فكر ان يفرغ الزجاجه من
الهواء
ثم يقفلها, وادير التيار الكهربي, لتشرق شمس النور تعم المكان وتشع الوجوه بهجه بهذا الاختراع العظيم
واستمرت الزجاجه مضيئه 45 ساعه, وقال
اديسون لمساعديه مدام انها اشتغلت هذه المده فبامكاني اضائتها لمئة ساعه ,
وضل هو ومساعديه ثلاث ايام بلا نوم ومع مراقبه حذره وشديده للزجاجه
المضاءه هل ستستمر ويستمر معها الحلم, وفعلا استمرت الزجاجه بالاناره ليخرج
اديسون المتعب مع مساعديه من المختبر, ويعلق المصابيح الكهربيه حول معمله
لاغراض اختباريه, وانتشر النبأ بالصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه والناس
مابين مكذب ومصدق, الى ان جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879, واستمر حتى فجر اليوم الاول من عام 1880.وحضر الاحتفال اكثر من ثلاث آلاف زائر, تستقبلهم المصابيح الكهربيه تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه على الاشجار.
حينها كانت البرقيات تنهال على اديسون وتقول: (تعال اضيئ مدنننا)
فانشيئ لذلك شركه اطلق عليها اسم (شركة اديسون للأضاه الكهربائيه في نييورك) مهتمها التزويد بالنور والتدفئه والطاقه.
وفي السنوات الثلاث التاليه بنى اديسون اول محطه
مركزيه للطاقه,واقام اول شاره كهربائيه في لندن,ثم اضاء مراكز الشركات
التجاريه والمصانع ومكاتب الصحف والمسارح في نيويورك, وانشأ بعد ذلك محطات
للطاقه في ميلانو بايطاليا وفي برلين بالمانيا وفي سانتياغو في تشيلي. ثم
انشاء اديسون في مدينته اول قطار حديدي يسير على الكهرباء. (تنويه: هذا جزء
صغير من سيرة اديسون اختصرته لكم)