رضا الرحمن السلفي
عندما يضيع منا ما نحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
عندما يضيع منا ما نحب 829894

ادارة المنتدي عندما يضيع منا ما نحب 103798
رضا الرحمن السلفي
عندما يضيع منا ما نحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
قوتنا مش في اننا رقم واحد
قوتنا في قوة كل واحد
عندما يضيع منا ما نحب 829894

ادارة المنتدي عندما يضيع منا ما نحب 103798
رضا الرحمن السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نتبع جماعة او حزب نحن نتبع منهج السلف وهو فهم القران والسنة بفهم سلف الأمة دون ابتداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  جالب المواضيع  


 

 عندما يضيع منا ما نحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس لا تغيب
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 221
نقاط : 694

عندما يضيع منا ما نحب Empty
مُساهمةموضوع: عندما يضيع منا ما نحب   عندما يضيع منا ما نحب Emptyالأحد فبراير 19, 2012 10:35 am

عندما يضيع منا ما نحب عندها يبكى الحرف وتنتحب الكلمات ويردد الصمت المعنى الذي تضيق الأرض بما رحبت عن ترجمته ,

في موقف .. مر به أحد الصحابة الأبرار من الذين خُلفوا إنه الموقف الذي عاقبه به الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر الصحابة أن يلتزموا به تجاهه وهو( أن لا يكلمه أحد)

فياله من عقاب و ياله من موقف مؤلم فأمتثل الجميع أوامر رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى زوجه تقرب له الطعام ولا تكلمه

أربعون يوما من العذاب النفسي المرير تجرعها هذا الصحابي الجليل صابرا محتسبا على بلاء الله ، منيبا إليه ،

يرجو مغفرته عما بدر منه فقد كان نوعا فريدا من العذاب تكلم بوصف شدته الرحمن جل وعلا في محكم التنزيل

إنه عذاب.. أن لا يكلمنا من نحب ...نعم !!

كم هو مؤلم أن لا نستطيع أن نكلم أو يكلمنا من نحب...

غير أن الأصعب والأكثر أ لما(أن لا نستطيع أن نتكلم عما نحب ..... مع من نحب)

وقد تمثل في موقف مرت به أمنا الصديقة بنت الصديق

عائشة رضي الله عنها حين أمتنع حتى أبويها عن الدفاع عنها أمام حبيبها وزوجها.

.أمام الرسول صلى الله عليه وسلم..لحظة استجوابها

عندما أنتزعت كلماتها من وسط الألم المطبق الذي حف بها من هول موقف شهادتها فيه مطعونة
فقالت: أفوض أمري إلى الله . أفوض أمرى إلى الله الحبيب القريب العليم بالسر والعلانية
فجاءتها البشرى من الرحمن .. الديان يجيب عنها بقرآن يتلى إلى يوم الدين

إنه الرحمن يدافع عن الذين آمنوا

أنه الرحيم الذي يرحم حال كل من ناله نصيب من هذا العذاب في لحظة من أيام عمره .
أنه الرحيم الذي يرحم حال كل من ناله نصيب من هذا العذاب في لحظة من أيام عمره .
أنه الرحيم الذي يرحم حال كل من ناله نصيب من هذا العذاب في لحظة من أيام عمره

ثم يصبر ويحتسب عليه يرحمه بمحنة تجر معها الغيث من المنح ويرحمه بالشدة تتلوها سكينة ومغفرة ورضى وسعادةويرحمه بعسر لابد أن يعقبه خير ونعمة من الله

يرحمه بلذة مناجاته..وببرد معافاته..وحلاوة الأنس بقربهعندها.. يتحول الألم إلى عافية في الدين ويقول الإنسان لست أبالي على أي جنب كان في الله مصرعي..إلهي إني أحبك والحبيب لا يدع حبيبه .

أيا رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما !!

أنت مولانا ووكيلنا في كل أحوالنا فنعم المولى ونعم الوكيل..



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما يضيع منا ما نحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما تهتز الصوره المثاليه لمن كان سببا في هدايتنا
» عندما ينتحر العفاف
» ماذا فـعلت عندما علمت ـأن ـالـقرآن قـد حُرف ؟؟!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رضا الرحمن السلفي :: رضا الرحمن الاسلامي :: الإسلامي العام :: مقالات الإسلامي العام-
انتقل الى: