ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها .
وقد قال صل الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ،
وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى .
ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صل الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ،
وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية ، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛
وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 .
من خطبة " الحث على مخالفة الكفار"
الموقف الشرعي من عيد الأم علماء اللجنة الدائمة :
https://rida.forumegypt.net/t975-topic#1179الموقف الشرعي من عيد الأم الشيخ عبد العزيز بن باز :
https://rida.forumegypt.net/t976-topic#1180الموقف الشرعي من عيد الأم الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
https://rida.forumegypt.net/t978-topic#1182قول شيخ الإسلام في التعليق على موضوع مقارب من موضوع عيد الام :
https://rida.forumegypt.net/t979-topic#1183