وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية ، وبعض حكم ما شرع الله لرسوله [ من ] مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة الأمور ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس ،
فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله وأولاده شيئاً من ذلك أن يحيلهم على ما عند الله ورسوله ويقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم .
فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ،
وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء ، ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . ..
وقد قال صل الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر : " إنكن صواحب يوسف " ، يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب
كما قال في الحديث الآخر : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن " .
قال بعض العلماء : ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته ،
وقد قال صل الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
" مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) .
الموقف الشرعي من عيد الأم علماء اللجنة الدائمة :
https://rida.forumegypt.net/t975-topic#1179الموقف الشرعي من عيد الأم الشيخ عبد العزيز بن باز :
https://rida.forumegypt.net/t976-topic#1180الموقف الشرعي من عيد الأم الشيخ صالح الفوزان :
https://rida.forumegypt.net/t977-topic#1181الموقف الشرعي من عيد الأم الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
https://rida.forumegypt.net/t978-topic#1182